الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الكي 28476- عن جرير قال عزم علي عمر لأكتوين. (مسدد). 28477- عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده قال أخذتني ذات الجنب في زمن عمر فدعى رجل من العرب أن يكويني فأبى إلا أن يأذن له عمر فذهب إلى عمر فأخبره القصة فقال عمر: لا تقرب النار فإن له أجلا لن يعدوه ولن يقصر عنه. (ش). الحقنة 28478- عن سعيد بن أيمن أن رجلا كان به وجع فنعت (فنعت: النعت: وصف الشيء بما فيه من حسن. ولا يقال في القبيح، إلا أن يتكلف متكلف، فيقول: نعت سوء، والوصف يقال في الحسن والقبيح. النهاية 5/79. ب) له الناس الحقنة فسأل عمر بن الخطاب عنه فزجره عمر، فلما غلبته الوجع احتقن فبرأ من وجعه ذلك فرآه عمر فسأله عن برئه فقال: احتقنت فقال عمر: إن عاد لك فعد لها يعني احتقن. أبو نعيم. الحجامة 28479- (مسند علي رضي الله عنه) عن مندل بن علي عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن بنانة عن علي قال نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخدعين (الأخدعين: الأخدعان: عرقان في جانبي العنق. النهاية 2/14. ب) والكاهل. (ه) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات ومغدل؟؟؟؟ ضعيف وسعد واصبغ متروكان، ابن عساكر. 28480- حدثنا يوسف بن عمر قال قرئ على أحمد بن عيسى قيل له حدثكم هاشم يعني ابن القاسم حدثنا يعلى عن عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قطع العروق مسقمة والحجامة خير منه قطع العروق مسقمة. (عزاه في المنتخب (4/8) قال أخرجه: (فر) عن عبد الله بن جراد. ص). 28481- عن أبي هريرة قال: أخبرنا أبو القاسم صلى الله عليه وسلم أن جبريل أخبره أن الحجم أنفع ما يداوى به الناس. (خط) في المتفق. 28482- عن ابن عباس قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجرة واستعط (استعط: يقال: سعطته وأسعطته فاستعط، والاسم السعوط بالفتح؛ وهو ما يجعل من الدواء في الأنف. النهاية 2/368. ب). (كر). 28483- عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم في هامته وبين كتفيه وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجمها ويقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره إلا أن يتداوى بشيء لشيء. (كر). 28484- عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا اثنتين في الأخدعين وواحدة على الكاهل. (كر). 28485- عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا في الأخدعين وبين الكتفين حجمه غلام لبني بياضة يقال له أبو هند وكان يؤدي إلى أهله كل يوم مدا ونصفا فشفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعوا عنه نصف مد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الحجام أجرة ولو كان حراما لم يعطه. أبو نعيم. ذيل الحجامة 28486- عن علي قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للحجام حين فرغ: كم خراجك؟ قال صاعان فوضع عنه صاعا وأمرني فأعطيته صاعا. (ش) وفيه أبو جناب الكلبي ضعيف. 28487- عن أبي مرئد البلوي أنه سمع حمزة بن النعمان العدوي وكانت له صحبة يقول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدفن الشعر والدم. أبو نعيم. 28488- عن أنس قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أعطاه كراه (كراه: الكراء بالمد: الأجرة. المصباح 2/730. ب) قال له أخذت كراك؟ قال: نعم قال ثلاثا كله وأطعمه. ابن النجار. محظورات التداوي 28489- عن عمار بن بشر عن أبي بشر شيخ من أهل البصرة قال: كنت آتي معاذة العدوية وأخف بها فأتيتها يوما فقالت: يا أبا بشر ألا أعجبك؟ شربت دواء للمشي فاشتد بطني فابعث لي بنبيذ الجر فائتني منه بقدح فأتيتها بقدح نبيذ جر فدعت بمائدتها فوضعت القدح عليها، ثم قالت اللهم إن كنت تعلم أني سمعت عائشة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن نبيذ الجر فاكفنيه بما شئت قال: فانكفأ القدح واهراق ما فيه وأذهب الله تعالى ما كان في بطنها من الأذى، وأبو بشر حاضر لذلك. (كر). مكروه الأدوية 28490- عن علي أنه كره الحقنة. أبو نعيم. 28491- عن سعد بن إبراهيم أن عمر كان يكره أن أداوي دبر دابته بالخمر. ذيل الأدوية 28492- عن علي قال إذا اشتكى أحدكم فليسأل امرأته ثلاثة دراهم أو نحوها فليشتر بها عسلا وليأخذ من ماء السماء فيجمع هنيئا مريئا وشفاء ومباركا. عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي في جزئه. 28493- عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بالحجامة والافتصاد (الافتصاد: الفصد: قطع العرق، وبابه ضرب، وقد فصد وافتصد. المختار 397. ب). ابن السني في الطب، وفيه شمر بن نمير (قال في المغني للذهبي طبع حلب (1/300) كان غير ثقة وهكذا ذكره في الميزان (2/280) وكان في الحديث تصحيفا وخاصة في الأسماء. ص) قال في المغني له مناكير وقال الجرجاني غير ثقة). 28494- عن علي قال: كنت أرمد من دخان الحصن فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفل عليه وغمزها بأصبعه فما رمدت بعد. أبو نعيم في الطب. 28495- عن علي قال: الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص. أبو نعيم فيه من نسخة عبد بن أحمد بن عامر عن أبيه عن أهل البيت. البط 28496- عن ابن رافع قال رآني عمر معصوبة يدي أو رجلي فانطلق بي إلى (وفي المنتخب (4/3): فانطلق بي إلى الطبيب. ص) البيت فقال بطه (ومعنى بطه: البط: شق الدمل والخراج ونحوهما. النهاية (1/135) ص) فإن المدة إذا تركت بين العظم واللحم أكلته. (ش). الأمراض - النقرس 28497- عن قيس بن أبي حازم أن رجلا أتى عمر بن الخطاب يشكو إليه النقرس فقال عمر كذبتك الظهائر (قال في النهاية: (3/164) وتجمع الظهيرة على الظهائر أي: عليك بالمشي في حر الهواجر. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/100) رواه الطبراني أبو بكر الداهري لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. ص). الدينوري، قال الحربي: أي عليك بالمشي حافيا في الهاجرة. الجذام 28498- عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال قدم على أبي بكر وفد من ثقيف فأتى بطعام فدنا القوم وتنحى رجل به هذا الداء يعني الجذام فقال له أبو بكر: ادنه فدنا قال كل فأكل، وجعل أبو بكر يضع يده موضع يده فيأكل مما يأكل منه المجذوم. (ش) وابن جرير. 28499- عن الزهري أن عمر بن الخطاب قال للمعيقيب اجلس مني قيد رمح وكان به ذلك الداء وكان بدريا. ابن جرير. 28500- عن محمود بن لبيد قال أمرني يحيى بن الحكم على جرش (جرش: بلد بالأردن. القاموس 2/265. ب) فقدمتها فحدثوني أن عبد الله بن جعفر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب هذا الوجع: الجذام اتقوه كما يتقى السبع، إذا هبط واديا فاهبطوا غيره، فقلت لهم: والله لئن كان ابن جعفر حدثكم هذا ما كذبكم فلما عزلني عن جرش قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن جعفر فقلت يا أبا جعفر ما حديث حدثني به عنك أهل جرش؟ قال فقال: كذبوا والله ما حدثتهم هذا ولقد رأيت عمر ابن الخطاب يؤتي بالإناء فيه الماء فيعطيه معيقيبا وكان رجلا قد أسرع فيه ذلك الوجع فيشرب منه ثم يتناوله عمر من يده فيضع فمه موضع فمه حتى يشرب منه فعرفت إنما يصنع عمر ذلك فرارا من أن يدخله شيء من العدوى قال: وكان يطلب له الطب من كل من سمع له بطب حتى قدم عليه رجلان من أهل اليمن فقال: هل عندكما من طب لهذا الرجل الصالح فإن هذا الوجع قد أسرع فيه؟ فقالا: أما شيء يذهبه فلا نقدر عليه، ولكنا سنداويه دواء يقفه فلا يزيد فقال عمر: عافية عظيمة أن يقف فلا يزيد فقالا له: هل تنبت أرضك الحنظل؟ قال: نعم قالا: فاجمع لنا منه فأمر فجمع له منه مكتلين عظيمين فعمدا إلى كل حنظلة فشقاها ثنتين، ثم أضجعا معيقيبا، ثم أخذ كل رجل منهما بإحدى قدميه، ثم جعلا يدلكان بطون قدميه الحنظلة حتى إذا أمحقت (أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى بلفظه (4/117) ص) أخذا أخرى حتى رأينا معيقيبا يتنخم أخضر مرا، ثم أرسلاه فقالا لعمر: لا يزيد وجعه بعد هذا أبدا قال: فوالله ما زال معيقيب متماسكا لا يزيد وجعه حتى مات. ابن سعد وروى صدره ابن جرير إلى قوله من أن يدخله شيء من العدوى. 28501- عن خارجة بن زيد أن عمر بن الخطاب دعاهم لغدائه فهابوا وكان فيهم معيقيب وكان به جذام فأكل معيقيب معهم فقال له عمر خذ مما يليك ومن شقك فلو كان غيرك ما آكلني في صحفة ولكان بيني وبينه قيد رمح. ابن سعد وابن جرير. 28502- عن خارجة بن زيد أن عمر وضع له العشاء مع الناس يتعشون فخرج فقال لمعيقيب بن أبي فاطمة الدوسي وكان له صحبة وكان من مهاجرة الحبشة: ادن فاجلس وايم الله لو كان غيرك به الذي بك لما جلس مني أدنى من قيد رمح. ابن سعد (أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى بلفظه (4/118). ص) وابن جرير. 28503- عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب انتظر أم عبد بالصلاة على عتبة بن مسعود وكان خرجت عليه فبقبقت (فبقبقت: البقبقة: حكاية صوت، يقال: بقبق الكوز. المختار 44. ب) الجنازة. ابن سعد. 28504- عن ابن أبي مليكة قال: إن عمر بن الخطاب مر بامرأة مجذومة وهي تطوف بالبيت فقال لها: يا أمة الله لا تؤذي الناس لو جلست في بيتك فجلست فمر بها رجل بعد ذلك فقال: إن الذي كان نهاك قد مات فاخرجي، قالت: ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا. مالك والخرائطي في اعتلال القلوب. 28505- عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فأقعده معه فقال: كل ثقة بالله وتوكلا عليه. ابن جرير. 28506- عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الباب إنا قد بايعناك فارجع. ابن جرير. 28507- عن نافع بن القاسم عن جدته فطيمة قالت: دخلت على عائشة فسألتها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المجذومين: فروا منهم كفراركم من الأسد قالت: كلا ولكنه لا عدوى فمن عادى (عادى: العدوى: ما يعدي من جرب أو غيره. وهو مجاوزته من صاحبه إلى غيره. يقال: أعدى فلان فلانا من خلقه، أو من علة به، أو من جرب، وفي الحديث (لا عدوى) أي: لا يعدي شيء شيئا. المختار 331. ب) الأول. ابن جرير. 28508- عن ابن عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق بين مكة والمدينة فمر بعسفان فرأى المجذومين، وفي لفظ: وادي المجذومين فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير وقال: إن كان شيء من الداء يعدي فهو هذا. ابن النجار وقال فيه الخليل بن زكريا الشيباني عامة أحاديثه مناكير لم يتابع عليها. 28509- عن أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى وفر من المجذوم كما تفر من الأسد. ابن جرير. البرص 28510- عن شييم بن زييم البكري أبي مريم قال: كنت مع عمر وعلي وعبد الرحمن وهم يأكلون فجاء رجل من خلف عمر به برص، فتناول منه فقال له عمر: أخر وقال بيده فقال علي: فخشيت على طعامك وآذيت جليسك؟ فجعل عمر ينظر إلى عبد الرحمن، فقال عبد الرحمن: صدق فحمد الله عمر فقال رجل لعمر: يا أمير المؤمنين إن أمر هذا كذا وكذا ينتقصه، فقال عمر: أننفيه؟ قال لا قال: فحمله على ناقة وكساه حلة. ابن جرير. الحمى 28511- (مسند بريدة بن الخصيب) قال نعيمان: يا رسول الله بي وعك شديد من الحمى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأين أنت يا نعيمان من مهيعة كانت أرضا وبية. (طب). 28512- عن رافع بن خديج عن أنس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي موعوكة فشكت إليه الحمى وسبتها فقال: لا تسبيها فإنها مأمورة ولكن إن شئت علمتك كلمات إذا قلتهن أذهب الله عنك قولي اللهم ارحم عظمي الدقيق وجلدي الرقيق، وأعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله واليوم الآخر فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري على الفم، ولا تصدعي الرأس وانتقلي إلى من زعم أن مع الله إلها آخر فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قالت عائشة: فقلتها فذهبت عني الحمى. أبو الشيخ في الثواب وفيه عبد الملك بن عبد ربه الطائي قال في المغني حديثه منكر. 28513- عن أم طارق مولاة سعد بن عبادة قالت جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد فاستأذن فسكت سعد ثم أعاد فسكت سعد ثم أعاد فسكت سعد فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلني وراءه فقال: إنه لم يمنعني أن آذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا فسمعت صوتا على الباب يستأذن ولم أر شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت: فقالت أم ملدم، فقال: لا مرحبا بك ولا أهلا أتريدين إلى أهل قباء؟ قالت: نعم قال: فاذهبي إليهم. ابن منده، (كر). 28514- عن عبد الرحمن المرقع بن صيفي قال: لما افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وكانت مخضرة من الفواكه فوقع الناس فيها فأخذتهم الحمى فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس إن الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض وقطعة من النار. العسكري في الأمثال. فصل في الرقى المحمودة 28515- (مسند الصديق رضي الله عنه) عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر، ارقيها بكتاب الله عز وجل. مالك، (ش) وابن جرير والخرائطي في مكارم الأخلاق، (ق). 28516- عن عمرة أن عائشة كانت ترقيها يهودية فدخل عليها أبو بكر وكان يكره الرقي فقال: أرقيها بكتاب الله عز وجل. ابن جرير. 28517- عن عثمان بن عفان قال مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فعوذني يوما فقال: بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد ثلاث مرات فشفاني الله تبارك وتعالى، فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما قال لي: يا عثمان تعوذ بها فما تعوذت بمثلها. ابن زنجويه في ترغيبه، (ع، عق) والبغوي في مسند عثمان لا أعلم حدث به عن علقمة بن مرثد غير حفص بن سليمان وهو أبو عمرو صاحب القراءة وفي حديثه لين والحاكم في الكنى، (خط). 28518- عن عثمان قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقال: أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد فرددها سبعا فلما أراد القيام قال: تعوذ بها فما تعوذت بخير منها يا عثمان. الحكيم. 28519- عن عبد الله بن الحسين أن عبد الله بن جعفر دخل على ابن له مريض يقال له صالح فقال: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم، اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تجاوز عني اللهم اعف عني فإنك غفور رحيم ثم قال: هؤلاء الكلمات علمنيهن عمي وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهن إياه. (ش، ن، حل) وهو صحيح. 28520- عن عمر أنه دخل هو وأبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وبه حمى شديدة فلم يرد عليهما شيئا فخرجا فأتبعهما برسول فقال: إنكما دخلتما علي فلما خرجتما من عندي نزل الملكان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رجلي: ما به؟ قال الذي عند رأسي: حمى شديدة قال الذي عند رجلي: عوذه فقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس حاسدة وطرفة عين والله يشفيك خذها فلتهنك فما نفث ولا نفخ وكشف ما بي فأرسلت إليكما لأخبركما. ابن السني في عمل يوم وليلة، (طب) في الدعاء، قال الحافظ ابن حجر في أماليه: في سنده ضعف. 28521- عن علي قال: لا أرقيه إلا مما أخذ عليه سليمان الميثاق. ابن راهويه وحسن. 28522- (مسند بديل) عن الحليس بن عمرو عن أمه الفارعة عن جدها بديل بن عمرو الخطمي قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية الحية فأذن لي فيها ودعا فيها بالبركة. ابن منده وقال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو نعيم، قال في الإصابة وفي إسناده من لا يعرف. 28523- (مسند جبلة بن الأزرق) عن راشد بن سعد عن جبلة بن الأزرق وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى جانب جدار كثير الأجحرة (ذكر الحديث ابن حجر في الإصابة (2/61) وصححته منه والأحجرة: الشق في الجدار والحديث مر برقم (28401). ص) فلما جلس في الركعتين خرجت عقرب ولدغته فغشي عليه فرقاه الناس فلما أفاق قال: إن الله تبارك وتعالى شفاني وليس برقيتكم. أبو نعيم. 28524- عن حبيب بن فديك بن عمرو السلاماني أنه عرض على النبي صلى الله عليه وسلم: رقية من العين فأذن له فيها ودعا له فيها بالبركة. أبو نعيم. 28525- عن محمد بن حاطب قال تناولت قدرا لنا فأحرقت يدي فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت له: يا رسول الله فقال: لبيك وسعديك، ثم ادنتني منه فجعل ينفث ويتكلم لا أدري ما هو فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول قالت: كان يقول: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت. (ش). 28526- عن محمد بن حاطب قال وقعت القدر على يدي فاحترقت فانطلقت أمي بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يتفل عليها ويقول: أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي. ابن جرير. 28527- (أيضا) لما قدمنا من أرض الحبشة خرجت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هذا ابن أخيك حاطب وقد أصابه هذا الحرق من النار فلا أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري نفث أو بزق وما أدري في أي يدي كان ذلك الحرق فمسح على رأسي ودعا لي بالبركة وفي ذريتي. أبو نعيم في المعرفة. 28528- (مسند الحكم والد شبيث) عن شبيث بن الحكم عن أبيه أن رجلا من أسلم أصيب فرقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو نعيم. 28529- (مسند حكيم بن حزام) عن الزهري عن حكيم بن حزام أنه قال: يا رسول الله رقى كنا نسترقي بها وأدوية كنا نتداوى بها هل تردن من قدر الله تعالى؟ فقال: هو من قدر الله. أبو نعيم. 28530- (مسند السائب بن يزيد) عوذني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم الكتاب تفلا. (قط) في الأفراد، (كر). 28531- عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الدرداء إذا آذاك البراغيث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات (وما لنا أن لا نتوكل على الله) الآية فإن كنتم آمنتم بالله فكفوا شركم وأذاكم عنا ثم ترش حول فراشك فإنك الليلة آمن من شره. الديلمي. 28532- (مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل رقاه وهو يوعك فقال: بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك من كل حاسد إذا حسد ومن كل عين واسم الله ينشيك. (ش). 28533- (مسند أبي الطفيل) دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر تفور لحما فأعجبتني شحمة فأخذتها فازدردتها فاشتكيت عليها سنة ثم إني ذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه كان فيها نفس سبعة أناس ثم مسح بطني فألقيتها خضراء فوالذي بعثه بالحق ما اشتكيت بطني حتى الساعة. (طب) عن رافع بن خديج. 28534- (مسند أبي هريرة) دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشتكي فقال: ألا أرقيك برقية علمنيها جبريل بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل إرب يؤذيك ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد. (ش). 28535- عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض ببزاقه بإصبعه بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا. (ش). 28536- عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا وضع يده على بعضه وقال: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما. (كر). 28537- عن عائشة قالت: كنت أعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا شافي إلا أنت يا شافي شفاء لا يغادر سقما قالت: فذهبت أعوذه في مرضه الذي مات فيه فقال: ارفعي يدك فإنما كان ينفعني في المدة. ابن النجار. 28538- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقى بهذه الرقية: امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف إلا أنت قالت عائشة: فتعلمت هذه الرقية وكنت أرقيه بها. ابن جرير. 28539- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض يدعو له يقول: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك لا يغادر سقما قالت: فلما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحها وأعوذه بهذه فنزع يده من يدي وقال: سلي الرفيق الأعلى، ثم قال: رب اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى قالت: فكان آخر ما سمعت من كلامه. ابن جرير. 28540- عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من كل ذي حمة. (كر). 28541- عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: قالت ميمونة يا ابن أخي تعالى أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت. ابن جرير. 28542- عن يونس بن حباب قال: استأمرت أبا جعفر محمد بن علي في تعليق المعاذة فقال: نعم إذا كان من كتاب الله أو كلام عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أستشفي به من الحمى قال: فكنت أكتبها من الربع ابن جرير. 28543- عن أبي العالية أن خالد بن الوليد قال: يا رسول الله إن كائدا من الجن يكيدني قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ألمي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر ما يعرج في السماء وما ينزل منها، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عني. (ق، كر). 28544- عن أبي عن علي قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلها فلما انصرف قال: لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره ولا نبيا ولا غيره إلا لدغتهم، ثم دعا بملح وماء فجعلهما في إناء ثم جعل يصبه على أصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين، وفي رواية: ويقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين. (ش، هب) والمستغفري في الدعوات وأبو نعيم في الطب. 28545- عن علي وابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: الديلمي. 28546- عن الحارث عن علي أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتما فقال: يا محمد ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال: الحسن والحسين أصابتهما عين قال: صدق بالعين فإن العين حق أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال: وما هن يا جبريل؟ قال: قل اللهم يا ذا السلطان العظيم ذا المن القديم ذا الرحمة الكريم وهي الكلمات التامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عوذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله. ابن منده في غرائب شعبة والجرجاني في الجرجانيات والأصبهاني في الحجة، (كر) وقال قال (قط) تفرد به أبو رجاء محمد بن عبيد الله الخطيبي من أهل تستر. 28547- عن علي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين بهؤلاء كلمات الله التامة أعيذكما بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. (طس) وابن النجار. 28548- عن علي قال لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي، فلما فرغ قال: لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره إلا لدغته ثم دعا بملح وماء وجعل يمسح عليها ويقرأ قل يا أيها الكافرون وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. (طس) وابن مردويه وأبو نعيم في الطب. الرقى المذمومة 28549- (مسند الصديق رضي الله عنه) عن عائشة قالت: كان لأبي غلام يخرج له الخراج وكان أبي يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: ما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه. (خ (أخرجه البخاري كتاب مناقب الأنصار باب أيام الجاهلية (5/54). ص)، هق). 28550- عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في يده حلقة من صفر (صفر: الصفر - بالضم - الذي يعمل منه الأواني، وأبو عبيدة يقوله بالكسر. المختار 288. ب) فقال: ما هذه الحلقة؟ فقال: هي من الواهنة قال: دعها فما تزيدك إلا وهنا. ابن جرير وصححه. 28551- عن عمران بن حصين قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي عضدي حلقة من صفر فقال: ما هذا؟ قلت: من الواهنة قال: أيسرك أن توكل إليها انبذها عنك. ابن جرير وصححه. 28552- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن عكيم الجهني خرج به خراج (خراج: وزن غراب بثر الواحدة خراجة. المصباح 1/227. ب) فقيل له ألا تعلق عليه خرزا؟ فقال: لو علمت أن نفسي تكون فيه ما علقته ثم قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهانا عنه. ابن جرير وصححه. 28553- عن أبي بشر الحارث بن خزمة الأنصاري أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا والناس في مبيتهم لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت. أبو نعيم ومر الحديث برقم (28425).
|